طيورتريم لحمام وطيور الزينه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طيورتريم لحمام وطيور الزينه

خاص بحمام وطيور الزينه ومواضيع صحيه وثقافيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدباء او اليقطين و فوائدها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
التريمي
Admin
التريمي


عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 23/09/2009
العمر : 56

الدباء او اليقطين و فوائدها Empty
مُساهمةموضوع: الدباء او اليقطين و فوائدها   الدباء او اليقطين و فوائدها I_icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 6:11 am

بسم الله الرحمن الرحيم
اليقطين فوائده وذكره بالقرآن
دراسة علمية: اليقطين طارد للدودة الشريطية

اثبت العلم الحديث أن اليقطين يحتوي على الماء الضروري للعمليات الحيوية بالجسم،

والكربوهيدرات اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة، والألياف اللازمة لتقوية الجهاز الهضمي، وبه الأملاح

اللازمة للجسم وبنائه، وإتمام عملياته الحيوية، و الفيتامينات الضرورية للإنسان، والتي تحمي جسمه من

بعض الأمراض.

وثبت أنه طارد للدودة الشريطية، ومسكن للالتهاب، ومدر للبول، ومزيل للامساك، وبالتحليل

الكيماوي الحيوي لبعض ثمار اليقطين المقشرة وجد بها 94% ماء، 1% بروتين، 4% كربوهيدرات، 1%

دهن، 6% ألياف، 5,0% رماد – والرماد يحتوي الكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والصوديوم،

والبوتاسيوم، والماغنسيوم، وتحتوي الثمار الطازجة فيتامين A، والريبوفلامين والنياسين وحمض

الأسكوربيك، وتحتوي البذور 46% دهن، 34%بروتين، 10% كربوهيدرات ، 3% ألياف.

قد ورد ذكر اليقطين في القرآن الكريم مرة واحدة قال تعالى: " وإن يونس لمن

المرسلين، إذ أبق إلى الفلك المشحون، فساهم فكان من المدحضين، فالتقمه الحوت وهو مليم، فلولا أن كان

من المسبحين، للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، فنبذناه في العراء وهو سقيم، وأنبتنا عليه شجرة من يقطين "

(الصافات / 139-146 ).

وكان الرسول الكريم يحب نبات اليقطين، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أن

خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه. قال أنس رضي الله عنه: فذهب مع رسول الله

صلى الله عليه وسلم، فقرب إليه خبزا من شعير، ومرقا فيه دباء وقديد، قال أنس: فرأيت رسول الله صلى

الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي الصحفة، فلم أزل احب الدباء من ذلك اليوم. (أخرجه البخاري)

والدباء هو اليقطين أو القرع – والصحفة هي القصعة. فقد أحب المصطفى صلى الله

عليه وسلم اليقطين وتتبعه في القصعة.

وقد قال ابن القيم الجوزية في الطب النبوي عن اليقطين: ماؤه يقطع العطش – ويذهب

الصداع الحار إذا شرب أو غسل به الرأس، وهو ملين للبطن، وبالجملة هو أن ألطف الأغذية وأسرعها نفعا،

ويذكر عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكثر من أكله. وبذور الدباء تطرد

الدودة الوحيدة (أي الدودة الشريطية)من الأمعاء، ولبه مدر للبول، ومزيل للإمساك، وصالح لمرضى

الكليتين والأمعاء، والتهاب المفاصل والروماتيزم.

ولليقطين في ديارنا العديد من الأسماء الشائعة منها القرع، والقرع العسلي، والكوسة،والدباي

والدباء.

قال المفسرون اليقطين هو القرع المعروف – وقيل غيره وقال ابن القيم واليقطين المذكور في

القرآن هو نبات الدباء، وثمره يسمى بالدباء والقرع. ومن حكمة إنبات اليقطين على سيدنا يونس عليه

الصلاة والسلام أن نبات اليقطين سريع النمو، والإزهار، والإثمار، وثماره تحتوي على المواد الغذائية

اللازمة للجسم، وثماره تؤكل خضراء طرية، وتؤكل ناضجة، وقابلة للتخزين من دون تلف لمدة طويلة

لسمك جدار الثمرة، وليس للثمار رائحة تجذب النمل والحشرات، وللنبات معاليق يتسلق بها على الخيام،

والمنازل، وأوراقه عريضة تظلل المكان.

لذلك أنبته الله على سيدنا يونس (ذى النون) عندما لفظه الحوت

فأنس بإنباته واستبشر بنباته ونموه السريع، واستظل بظله، واكل من ثماره وكان من أدلة توبة الله عليه

ورضاه عنه. ولفوائده الغذائية والصحية السابقة احبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من هديه العلمي

التغذي عليه وللفوائد الغائية السابق ذكرها، وللفوائد الطبية المعروفة لنا الآن.


واليقطين لا يحتاج إلى مساحات شاسعة للزراعة، وهو يزرع بجوار المحاصيل الرئيسة الأخرى ، فهل فطن

المسلمون إلى هذا النبات، وزرعوه واكثروا من إنتاجه وتفننوا في طبخه وإعداده بدلا من زراعة بعض

النباتات الأخرى غير المثمرة أو غير ذات جدوى اقتصادية عالية توفيرا للماء، والأرض والجهد والمال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tyoortareem.gid3an.com
 
الدباء او اليقطين و فوائدها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
طيورتريم لحمام وطيور الزينه  :: الفئة الاولى :: المنتدى العام :: منتدى الصحه العامه-
انتقل الى: